المهم، بينما كنت أقرأ التقطت أذناي صوت أوبرا المميز فتوقفت عن القراءة، لا أذكر سواء أكان ذلك إعلانا أم مقطعًا من برنامجها الشهير!
كانت أوبرا تتحدث عن (No phone zone )وكانت تشجع الجمهور في الأستوديو على إعلان (حظر الهواتف المحمولة) في سياراتهم، راقت لي الفكرة كثيرا خصوصا أنني مؤخرا غدوت أكثر حرصا من ذي قبل على أن لا أستلم أو أجري أي مكالمات أثناء قيادة السيارة نهائيا إلا باستخدام سماعة الأذن، والحمدلله لا زال سعيي مستمرا، كما أنني غدوت أسأل أي شخص أشك في أنه يحدثني من سياته/ا هاتفيا إن كان ذلك من خلال سماعة الأذن، و إن تبين لي عكس ذلك انهي المكالمة بلباقة ، وأعاود الاتصال فيما بعد.
ظلت فكرة حملة (No phone zone ) ماثلة في ذهني لعدة أسباب، أولها، ذكاء الحملة وتوجيهها نحو هدف معين (الحد من الحوادث التي يكون مسببها الرئيس انشغال السائق/ة بالنقال في مكالمات أو تبادل الرسائل النصية) والذي غدا أحد أ أهم مسببات الحوادث..
نحتاج الى اعلانات أذكى لتخاطب النسبة الأكبر للتركيبة السكانية في عمان... فالرسائل التوعوية التقليدية لم تعد مجدية و لا تستوقف الشباب.
بالمناسبة، أنا قد أديت القسم من خلال موقع الحملة المذكورة أعلاه وكنت الشخص رقم
315327!
و أثناء كتابتي هذه التدوينة زاد الرقم بمقدار +20 شخصا...
لنعلن سياراتنا في السلطنة الحبيبية (No Phone Zone)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق